الكليني
– الكافي – رقم الجزء : (6) – رقم الصفحة : (56)- وثق هذه الرواية المجلسي في مراة
العقول 21/96 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن عليا قال وهو على المنبر : لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق
، فقام رجل من همدان فقال : بلى والله لنزوجنه وهو ابن رسول الله صلى الله عليه
وآله وابن أمير المؤمنين عليه السلام فإن شاء أمسك وإن شاء طلق .
الكليني
– الكافي – رقم الجزء : (6) – رقم الصفحة : (56) -عن أبي عبد الله عليه السلام قال
: إن الحسن بن علي عليهما السلام طلق خمسين امرأة
فقام علي عليه السلام بالكوفة فقال : يا معاشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن فإنه رجل مطلاق فقام إليه رجل فقال : بلى والله لننكحنه فإنه
ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن فاطمة عليها السلام فإن أعجبته أمسك وإن
كره طلق
السيد
المرعشي – شرح احقاق الحق – رقم الجزء : ( 26) – هامش رقم الصفحة : (329)أخلاقه
وفضائله رضي الله عنه : كان الحسن حليما ، كريما ، ورعا ، ذا سكينة ووقار وحشمة ،
جوادا ، ممدوحا ميالا للسلم ، يكره الفتن وإراقة الدماء ، ما سمعت منه كلمة فحش قط
، إلا أنه كان كثير الزواج ، مطلاقا للنساء ، ولا يفارق
امرأة إلا وهي تحبه ، وكان أبوه رضي الله عنه يأخذ عليه كثرة الطلاق ويخشى عواقبها
ملاحظة : صفة اكثار الطلاق مبغوضة عند
الله والدليل
الشيخ
الكليني – الكافي – رقم الجزء : (6) – رقم الصفحة : (54 -55)علي بن إبراهيم ، عن
أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من
شئ مما أحله الله عزوجل أبغض إليه من الطلاق وإن الله
يبغض المطلاق الذواق
فهل
نقول ان الحسن مبغوض عند الشيعة ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.