الاثنين، 1 ديسمبر 2014

تعريف العصمة

تعريف العصمة


ميزان الحكمة لمحمد الريشهري الجزء1 صفحة174

معناها: أن الإمام معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها لا يزل عن الفتيا ولا يخطئ في الجواب ولا يسهو ولا ينسى ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا

عقائد الإمامية لمحمد رضا المظفر صفحة51 تحقيق: محمد جواد الطريحي

ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل ما ظهر منها وما بطن كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي

عقائد الإمامية لمحمد رضا المظفر صفحة51 تحقيق: محمد جواد الطريحي

ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل ما ظهر منها وما بطن كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء17 صفحة108

" إن أصحابنا الإمامية أجمعوا على عصمة الأئمة – صلوات الله عليهم – من الذنوب الصغيرة والكبيرة عمداً وخطأً ونسياناً من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله عز وجل

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء25 صفحة164

قال أمير المؤمنين عليه السلام : « والإمام المستحق للاِمامة له علامات، فمنها : أن يعلم أنّه معصوم من الذنوب كلّها صغيرها وكبيرها ، لا يزلّ في الفتيا ، ولا يخطئ في الجواب ، ولا يسهو ، ولا ينسى ، ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا » .

العصمة للسيد علي الحسيني الميلاني. ص22

إننا نشترط في العصمة أنْ يكون المعصوم منزّهاً عن السهو والخطأ والنسيان أيضاً، ولا منزهاً عن المعاصي والذنوب فقط



الامام ينسى ويسهى

الأئمة يسهو و ينسى

عيون أخبار الرضا الصدوق (381 هـ) الجزء 2 صفحة193
عيون أخبار الرضا الصدوق (381 هـ) الجزء 1 صفحة214

2 - وفي حديث آخر: إن الإمام مؤيد بروح القدس وبينه وبين الله عمود من نور يرى فيه أعمال العباد وكلما احتاج إليه لدلالة اطلع عليه ويبسطه فيعلم ويقبض عنه فلا يعلم و الإمام يولد ويلد ويصح ويمرض ويأكل ويشرب ويبول ويتغوط وينكح وينام وينسى ويسهو ويفرح ويحزن ويضحك ويبكي ويحيى ويموت ويقبر ويزار ويحشر ويوقف ويعرض ويسأل ويثاب ويكرم ويشفع ودلالته في خصلتين في العلم واستجابة الدعوة وكل ما أخبر به من الحوادث التي تحدث قبل كونها فذلك بعهد معهود إليه من رسول الله (ص) توارثه وعن آبائه عنه ع ويكون ذلك مما عهد إليه جبرائيل ع من علام الغيوب عز وجل وجميع الأئمة الأحد عشر بعد النبي (ص) قتلوا منهم بالسيف وهو أمير المؤمنين والحسين ع والباقون قتلوا بالسم قتل كل واحد منهم طاغية زمانه وجرى ذلك عليهم على الحقيقة والصحة لا كما تقوله الغلاة والمفوضة لعنهم الله فإنهم يقولون: إنهم لم يقتلوا على الحقيقة وانه شبه للناس أمرهم فكذبوا عليهم غضب الله فإنه ما شبه أمر أحد من أنبياء الله وحججه للناس إلا أمر عيسى بن مريم ع وحده لأنه رفع من الأرض حيا وقبض روحه بين السماء والأرض ثم رفع إلى السماء ورد عليه روحه وذلك قول الله تعالى: (إذ قال الله يا عيسى أنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك) وقال عز وجل حكاية لقول عيسى ع يوم القيامة (وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيه فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد) ويقولون المتجاوزون للحد في أمر الأئمة ع: انه إن جاز أن يشبه أمر عيسى ع للناس فلم لا يجوز أن يشبه أمرهم أيضا ؟ والذي يجب أن يقال لهم: أن عيسى هو مولود من غير أب فلم لا يجوز أن يكونوا مولودين من غير آباء ؟ فإنهم لا يجترون على إظهار مذهبهم لعنهم الله في ذلك ومتى جاز أن يكون جميع أنبياء الله ورسله وحججه بعد آدم مولودين من الآباء والأمهات وكان عيسى ع من بينهم مولودا من غير أب جاز أن يشبه أمر غيره من الأنبياء والحجج ع كما جاز أن يولد من غير أب دونهم وإنما أراد الله عز وجل يجعل أمره آية وعلامة ليعلم بذلك انه على كل شيء قدير

كشف الغمة للإربلي (693 هـ) الجزء3 صفحة83

وفي حديث آخر أن الإمام مؤيد بروح القدس وبينه وبين الله عمود من نور يرى فيه أعمال العباد وكلما احتاج إليه للدلالة اطلع عليه ويبسط له فيعلم ويقبض عنه فلا يعلم والإمام يولد ويلد ويصح ويمرض ويأكل ويشرب ويبول ويتغوط ينكح وينام وينسى ويسهو وينسى ويسهو ويفرح ويحزن ويضحك ويبكي ويحيى ويموت ويقبر ويزار ويحشر ويوقف ويعرض ويسأل ويثاب ويكرم ويشفع ودلالته في خصلتين في العلم واستجابة الدعوة وكلما أخبر به من الحوادث التي تحدث قبل كونها فذلك بعهد معهود إليه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توارثه عن آبائه ع ويكون ذلك مما عهده إليه جبرائيل عن علام الغيوب عز وجل

ينابيع المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) صفحة195

وفى حديث آخر أن الإمام مؤيد بروح القدس وبينه وبين الله عمود من نور يرى فيه أعمال العباد وكلما احتاج إليه لدلالة اطلع عليه ويبسط له فيعلم ويقبض عنه فلا يعلم والإمام يولد ويلد ويصح ويمرض ويأكل ويشرب ويبول ويتغوط وينكح وينام ولا ينسى ولا يسهو ويفرح ويحزن ويضحك ويبكي ويحيى ويموت ويقبر ويزار ويحشر ويوقف ويعرض ويسأل ويكرم ويشفع ودلالته في خصلتين في العلم واستجابة الدعوة وكلما اخبر به من الحوادث التي تحدث قبل كونها فذلك بعهد معهود إليه من رسول الله (ص) توارثه عن آبائه

سبحان الله يحرف في كلام من سبقه من العلماء، لا غرابة فدينهم يقوم على الكذب

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 25 صفحة 117 باب 4 في صفات الإمام وشرائط الامامة

2 - الخصال عيون أخبار الرضا (ع): وفي حديث آخر: إن الإمام مؤيد بروح القدس وبينه وبين الله عز وجل عمود من نور يرى فيه أعمال العباد وكل ما احتاج إليه لدلالة اطلع عليه ويبسط له فيعلم ويقبض عنه فلا يعلم والإمام يولد ويلد ويصح ويمرض ويأكل ويشرب ويبول ويتغوط وينكح وينام وينسى ويسهو "ويفرح ويحزن ويضحك ويبكي ويحيى ويموت ويقبر فيزار (ويحشر ويوقف ويعرض ويسأل ويثاب ويكرم ويشفع . ودلالته في العلم واستجابة الدعوة وكل ما أخبر به من الحوادث التي تحدث قبل كونها فذلك بعهد معهود إليه من رسول الله صلى الله عليه وآله توارثه عن آبائه عنه ع ويكون ذلك مما عهده إليه جبرائيل عن علام الغيوب عز وجل .

عيون أخبار الرضا الصدوق (381 هـ) الجزء 2 صفحة203
عيون أخبار الرضا الصدوق (381 هـ) الجزء 1 صفحة219

5- حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال حدثني أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي قال قلت للرضا (ع) يا ابن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي (ص) لم يقع عليه السهو في صلاته فقال كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو قال قلت يا ابن رسول الله و فيهم قوما يزعمون أن الحسين بن علي (ع) لم يقتل و أنه ألقي شبهه على حنظلة بن أسعد الشامي و أنه رفع إلى السماء كما رفع عيسى ابن مريم (ع) و يحتجون بهذه الآية وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا فقال كذبوا عليهم غضب الله و لعنته و كفروا بتكذيبهم لنبي الله (ص) في إخباره بأن الحسين بن علي (ع) سيقتل و الله لقد قتل الحسين (ع) و قتل من كان خيرا من الحسين أمير المؤمنين و الحسن بن علي (ع) و ما منا إلا مقتول و إني و الله لمقتول بالسم باغتيال من يغتالني أعرف ذلك بعهد معهود إلي من رسول الله (ص) أخبره به جبرائيل عن رب العالمين عز و جل و أما قول الله عز و جل وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا فإنه يقول لن يجعل الله لكافر على مؤمن حجة و لقد أخبر الله عز و جل عن كفار قتلوا النبيين بغير الحق و مع قتلهم إياهم لن يجعل الله لهم على أنبيائه (ع) سبيلا من طريق الحجة

مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء7 صفحة 154

2244 / 142 - ابن بابويه قال: حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال: حدثني أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي قال: قلت للرضا ع: يا بن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه السهو في صلواته فقال: كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو  قال: قلت: يا بن رسول الله وفيهم قوم يزعمون أن الحسين بن علي ع لم يقتل وأنه القى شبهه على حنظلة بن أسعد الشامي وأنه رفع إلى السماء كما رفع عيسى بن مريم ع ويحتجون بهذه الآية (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا). فقال: كذبوا غضب الله عليهم ولعنته وكفروا بتكذيبهم لنبي الله صلى الله عليه وآله في إخباره بان الحسين بن علي ع سيقتل والله لقد قتل الحسين ع وقتل من كان خيرا من الحسين أمير المؤمنين والحسن بن علي ع وما منا إلا مقتول وأنى والله لمقتول بالسم باغتيال من يغتالني أعرف ذلك بعهد معهود إلى من رسول الله صلى الله عليه وآله أخبره به جبرائيل ع عن رب العالمين . وأما قول الله جل جلاله: (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) فإنه يقول: ولن يجعل الله لكافر على مؤمن حجة ولقد أخبر الله عز وجل عن كفار قتلوا النبيين بغير الحق ومع قتلهم إياهم لن يجعل الله لهم على أنبيائه سبيلا من طريق الحجة

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج17 ص105 باب 16 سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة

14 - عيون أخبار الرضا (ع): تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن الهروي قال: قلت للرضا ع يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه السهو في صلاته فقال: كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو الخبر

 بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء25 صفحة350 باب 11 نفي السهو عنهم ع

1 - عيون أخبار الرضا (ع) : تميم القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري عن الهروي قال: قلت للرضا ع: يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه السهو في صلاته فقال : كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء25 صفحة350

بيان : قد مضى القول في المجلد السادس في عصمتهم ع عن السهو والنسيان و جملة القول فيه أن أصحابنا الإمامية أجمعوا على عصمة الأنبياء والأئمة ع من الذنوب الصغيرة والكبيرة عمدا وخطا ونسيانا قبل النبوة والإمامة و بعدهما بل من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله تعالى ولم يخالف في ذلك إلا الصدوق محمد بن بابويه وشيخه ابن الوليد فإنهما جوز الاسهاء من الله تعالى لا السهو الذي يكون من الشيطان في غير ما يتعلق بالتبليغ وبيان الأحكام


الصادق ينازع الباقر ولا يقبل منه


روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، للمجلسي ج‏3، ص: 44 : 
و في الصحيح، عن زرارة قال: كنت قاعدا عند أبي جعفر عليه السلام و ليس عنده غير ابنه جعفر عليه السلام فقال: يا زرارة إن أبا ذر و عثمان تنازعا على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال عثمان كل مال من ذهب أو فضة يدار به و يعمل به فيتجر به ففيه الزكاة إذا حال عليه الحول، فقال أبو ذر (أما- خ ل) ما يتجر به أو دير و عمل به فليس فيه زكاة، إنما الزكاة فيه إذا كان ركازا أو كنزا موضوعا، فإذا حال عليه الحول ففيه الزكاة فاختصما في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال فقال: القول ما قاله أبو ذر، 
فقال أبو عبد الله عليه السلام لأبيه عليه السلام، ما تريد إلا أن تخرج مثل هذا  فيكف الناس أن يعطفوا على فقرائهم و مساكينهم؟ 
فقال: إليك عني  لا أجد منها بدا.

( قال المجلسي معلقا ) : الظاهر أن منازعتهما صلوات الله عليهما كان لإسكات العامة بأن يقولوا إن ابنه نازع معه و لم يقبل منه لأنه ما يقول إلا ما نقل، عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن الله عز و جل. أ.هـ

# التعليق : 

1-الخبر صحيح , ولا يؤثر في فضلهم رضي الله عنهم ولكنه يخدش في العصمة المتوهمة . 
2- لاحظ في النص ( و ليس عنده غير ابنه جعفر ) مجلس خاص وسري . . فلا وجه لما ذكره المجلسي من قوله ( إسكات العامة ). . ولا هي تمثلية في غرفة خاصة . . لكي ينقلها زرارة للعامة !! اي كلام هذا ؟ . . والظاهر أن الخبر هو لاسكات لخاصتكم الغلاة في الأئمة .
3- ولا وجه لقول المجلسي ( لأنه ما يقول إلا ما نقل عن آبائه ) طيب والصادق ع أيضا لا يقول إلا ما نقل عن آبائه !!! . . ام يسكت العامة عن الأول ويتركوا الثاني ؟! . . 
4- إقرار المجلسي بقوله ( ولم يقبل منه ) . . . فيه جواز مخالفة آحاد أهل البيت في ما قد يظهر مخالفته للدليل , . . فقد يكون الجميع متفق ع النص ولكن يختلفون في النظر الى الخبر . . 
5- قول الصادق لأبيه : ( ما تريد إلا كذا . . . ) ورد الباقر عليه بـ ( إليك عني ) . . 
6- هذا الخبر الصحيح يلزم المخالفين بمراجعة حساباتهم في دعواهم العصمة المطلقة . . الم يقولوا عن غيرهم ما يلي . . 
دراسات فقهية في مسائل خلافية - الشيخ نجم الدين الطبسي - ص 107
على أن الصحابة - رضي الله عنهم - خالفوا الشيخين في مواضع ومسائل فدل أنهم لم يحملوا الحديث على أن ما قالوه وفعلوه حجة . أهـ 

# وأخيرا : 

سير أعلام النبلاء ط الحديث (10 / 283):
وَكَذَلِكَ ابْنُهُ أَبُو جَعْفَرٍ البَاقِرُ: سَيِّدٌ، إِمَامٌ، فَقِيْهٌ يَصْلُحُ لِلْخِلاَفَةِ.
وَكَذَا وَلدُهُ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ: كَبِيْرُ الشَّأْنِ، مِنْ أَئِمَّةِ العِلْمِ، كَانَ أَوْلَى بِالأَمْرِ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ المَنْصُوْرِ. أ.هــ 

هذا بايجاز حتى لا يتوهم متوهم بأننا نقصد الطعن والإساءة إلى مكانتهما الرفيعة ومقامهما الكبير العظيم . . رضي الله عنهم وأرضاهم . . وسلام الله عليهم . . 


والله أعلم .


وثيقة مصورة

المعصومين مختلفين في فتاويهم

قال شيخ الطائفة : أما اختلاف قدمائنا قدس الله أرواحهم فهو ناشئ عن اختلاف أصحاب العصمة عليهم‌السلام في فتاويهم .خاتمة مستدرك الوسائل للطبرسي ج9 ص319

يقول شيخ الطائفة الطوسى: وقد ذكرت ماورد عنهم عليهم السلام من الاحاديث المختلفةالتى تختص بالفقة فى كتابى الاستبصار وفى كتابى تهذيب الاحكام مايزيد على خمسة الالاف حديث وذكرت اختلاف الطائفة فى العمل بها وذلك اشهر من ان يخفى حتى انك لوتأملت اختلافهم فى الاحكام وجدتة يزيد على اختلاف ابى حنيفة والشافعى ومالك- :) كتاب العدة من اصول الفقة جزء 1 صفحة356


تناقض ونقض عقيدة العصمة

نقض وتناقض عقيدة العصمة

تهذيب الأحكام للطوسي الجزء1 صفحة2

إن أحاديث أصحابنا فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا......إلى أن قال: أنه بسبب ذلك رجع جماعة عن اعتقاد الحق.


من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء1 صفحة359

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء17 صفحة102 – 103

إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله ويقولون: لو جاز أن يسهو (ص) في الصلاة جاز أن يسهو في التبليغ لان الصلاة عليه فريضة كما أن التبليغ عليه فريضة، وهذا لا يلزمنا، وذلك لان جميع الأحوال المشتركة يقع على النبي (ص) فيها ما يقع على غيره، وهو متعبد بالصلاة كغيره ممن ليس بنبي، وليس كل من سواه بنبي كهو، فالحالة التي اختص بها هي النبوة، والتبليغ من شرائطها، ولا يجوز أن يقع عليه في التبليغ ما يقع في الصلاة، لأنها عبادة مخصوصة، والصلاة عبادة مشتركة، وبها يثبت له العبودية، وبإثبات النوم له عن خدمة ربه عز وجل من غير إرادة له وقصد منه إليه نفي الربوبية عنه، لان الذي لا تأخذه سنة ولا نوم هو الله الحي القيوم، وليس سهو النبي (ص) كسهونا، لان سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ ربا معبودا دونه، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهوا، وسهونا من الشيطان وليس للشيطان على النبي (ص) والائمة (ع) سلطان، إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون، وعلى من تبعه من الغاوين، ويقول الدافعون لسهو النبي: إنه لم يكن في الصحابة من يقال له: ذو اليدين، وإنه لا أصل للرجل ولا للخبر، وكذبوا، لان الرجل معروف وهو أبو محمد عمير بن عبد عمر المعروف بذي اليدين، فقد نقل عنه المخالف والموافق، وقد أخرجت عنه أخبارا في كتاب وصف قتال القاسطين بصفين، وكان شيخنا محمد بن الحسن ابن أحمد بن الوليد يقول: أول درجة من الغلو نفي السهو عن النبي (ص)، ولو جاز أن يرد الاخبار الواردة في هذا المعنى لجاز أن يرد جميع الاخبار، وفي ردها إبطال الدين والشريعة، وأنا أحتسب الاجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي (ص) والرد على منكريه إن شاء الله.


تنقيح المقال لآية الله عبدالله المقاني الجزء3 صفحة240

إن ما يعتبر غلواً في الماضي أصبح اليوم من ضرورات المذهب

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء17 صفحة108

إن أصحابنا الإمامية أجمعوا على عصمة الأئمة ع من الذنوب الصغيرة والكبيرة عمداً وخطأً ونسياناً من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله عز وجل


بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء17 صفحة118
المسألة في غاية الإشكال لدلالة كثير من الأخبار والآيات على صدور السهو عنهم وإطباق الأصحاب إلا من شذ على عدم الجواز

كشف الأسرار للخميني صفحة149

إن النبي أحجم عن التطرق الى الإمامة في القرآن لخشية أن يصاب القرآن من بعده بالتحريف

كشف الأسرار للخميني صفحة155

و واضحٌ بأن النبي (ع) لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به ، و بذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات ، و لما ظهرت في أصول الدين و فروعه

الكافي للكليني الجزء3 صفحة294 ((باب: من نام عن الصلاة أو سها عنها))

8 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران قال: سألته (1) عن رجل نسي أن يصلي الصبح حتى طلعت الشمس قال: ((يصليها حين يذكرها فإن رسول الله (ص) رقد عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ثم صلاها حين استيقظ ولكنه تنحى عن مكانه ذلك ثم صلى))

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للمجلسي (1111 هـ)، الجزء‏15 صفحة65

الحديث الثامن: موثق.

الكافي للكليني الجزء3 صفحة294 ((باب: من نام عن الصلاة أو سها عنها))

9 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن سعيد الاعرج قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: نام رسول الله (ص) عن الصبح والله عزوجل أنامه حتى طلعت الشمس عليه وكان ذلك رحمة من ربك للناس الا ترى لو أن رجلا نام حتى تطلع الشمس لعيره الناس وقالوا: لا تتورع لصلواتك فصارت أسوة وسنة فإن قال رجل لرجل: نمت عن الصلاة قال: قد نام رسول الله (ص) فصارت أسوة و رحمة رحم الله سبحانه بها هذه الامة.

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للمجلسي (1111 هـ)، الجزء‏15 صفحة65

الحديث التاسع: صحيح.

 بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء17 صفحة120 – 121

 أقول: ولم أر من قدماء الاصحاب من تعرض لردها إلا شرذمة من المتأخرين ظنوا أنه ينافي العصمة التي ادعوها، وظني أن ما ادعوه لا ينافي هذا..... إلى أن قال: لكن فيه إشكال من جهة ما تقدم من الاخبار وسيأتي أن نومه صلى الله عليه وآله كان كيقظته، وكان يعلم في النوم ما يعلم في اليقظة، فكيف ترك صلى الله عليه وآله الصلاة مع علمه بدخول الوقت وخروجه ؟، وكيف عول على بلال في ذلك مع أنه ما كان يحتاج إلى ذلك ؟ فمن هذه الجهة يمكن التوقف في تلك الاخبار، مع اشتهار القصة بين المخالفين. واحتمال صدورها تقية.

الكافي للكليني الجزء3 صفحة294 ((باب: من نام عن الصلاة أو سها عنها))

10 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، والفضيل، عن أبي جعفر (ع) في قول الله تبارك اسمه: " إن الصلوة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " قال: يعني مفروضا وليس يعني وقت فوتها إذا جاز ذلك الوقت ثم صلاها لم تكن صلاته هذه مؤداة ولو كان ذلك لهلك سليمان بن داود (عليه السلام) حين صلاها لغير وقتها ولكنه متى ما ذكرها صلاها.

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، الجزء‏15 صفحة65

الحديث العاشر: حسن.

الكافي للكليني الجزء3 صفحة45 ((باب: صفة الغسل و الوضوء قبله و بعده و الرجل يغتسل في مكان غير طيب و ما يقال عند الغسل و تحويل الخاتم عند الغسل))‏

15 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (ع) قال: اغتسل أبي من الجنابة فقيل له: قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء، فقال له: ما كان عليك لو سكت، ثم مسح تلك اللمعة بيده.

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، الجزء‏13 صفحة138

الحديث الخامس عشر: صحيح.

الكافي للكليني الجزء2 صفحة648 ((باب: التسليم على النساء))

1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله عن أبي عبد الله (ع) قال: كان رسول الله (ص) يسلم على النساء ويرددن عليه السلام وكان أمير المؤمنين (ع) يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن و يقول: أتخوف أن تعجبني صوتها فيدخل علي أكثر مما أطلب من الاجر.

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للمجلسي (1111 هـ)، الجزء‏12 صفحة545

الحديث الأول: حسن‏.

الكافي للكليني الجزء5 صفحة535 ((باب: التسليم على النساء))

3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسلم على النساء ويرددن عليه وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ويقول: أتخوف أن يعجبني صوتها فيدخل علي أكثر مما طلبت من الأجر.

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للمجلسي (1111 هـ)، الجزء‏20 صفحة374

الحديث الثالث: حسن.

من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء1 صفحة219

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء17 صفحة105

5 - حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال: حدثني أبي عن أحمد بن علي الانصاري عن أبي الصلت الهروي قال: قلت للرضا (ع) يا ابن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي (ص) لم يقع عليه السهو في صلاته، فقال: ((كذبوا لعنهم الله، إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو...))

مدينة المعاجز لهشام البحراني صفحة29 – 30

عن علي بن الحسين (ع) أنه قال لحوت يونس: يا أيتها الحوت. قال: فأطلع الحوت رأسه من البحر مثل الجبل العظيم وهو يقول: لبيك لبيك يا ولي الله. فقال (علي بن الحسين) : من أنت ؟ قال: أنا حوت يونس يا سيدي. قال (علي بن الحسين) : حدثني بخبر يونس. قال: يا سيدي إن الله تعالى لم يبعث نبيا من لدن آدم إلى أن صار جدك محمد (ص) إلا وقد عرض عليه ولايتكم أهل البيت، فمن قبلها من الأنبياء سلم وتخلص، ومن توقف عنها وتتعتع في حملها لقي ما لقي آدم (ع) من المعصية، و لقي ما لقي نوح (ع) من الغرق، وما لقي إبراهيم (ع) من النار، وما لقي يوسف (ع) من الجب، وما لقي أيوب (ع) من البلاء، وما لقي داود (ع) من الخطيئة، إلى أن بعث الله يونس (ع) فأوحى الله إليه أن يا يونس تول أمير المؤمنين عليا والأئمة الراشدين من صلبه في كلام له قال يونس: كيف أتولى من لم أره ولم أعرفه، وذهب مغاضبا. فأوحى الله تعالى إلي أن التقمي يونس ولا توهني له عظما، فمكث في بطني أربعين صباحا يطوف معي البحار في ظلمات ثلاث ينادي أنه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، قد قبلت ولاية علي بن أبي طالب والأئمة الراشدين من ولده، فلما أن آمن بولايتكم أمرني ربي فقذفته على ساحل البحر. فقال زين العابدين (ع): ارجع أيها الحوت إلى وكرك ! واستوى الماء

وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء7 صفحة17

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء25 صفحة203

محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه قال : خرجت مع أبي الحسن موسى (ع) إلى بعض أمواله ، فقام إلى صلاة الظهر ، فلمّا فرغ خرّ لله ساجداً ، فسمعته يقول بصوت حزين وتغرغر دموعه : ربّ عصيتك بلساني ولو شئت وعزّتك لأخرستني ، وعصيتك ببصري ولو شئت وعزّتك لأكمهتني، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزّتك لأصممتني ، وعصيتك بيدي ولو شئت وعزّتك لكنعتني، وعصيتك برجلي ولو شئت وعزّتك لجذمتني ، وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزّتك لعقمتني ، وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها عليّ وليس هذا جزاؤك منّي ، قال : ثمّ أحصيت له ألف مرّة وهو يقول : العفو ، العفو ، قال : ثمّ ألصق خدّه الأيمن بالأرض فسمعته وهو يقول بصوت حزين : بؤت إليك بذنبي ، عملت سوءاً وظلمت نفسي ، فاغفر لي ، فإنّه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي ، ثلاث مرّات ، ثمّ ألصق خدّه الأيسر بالأرض فسمعته وهو يقول : ارحم من أساء واقترف واستكان واعترف ، ثلاث مرّات ، ثمّ رفع رأسه. ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.

وأنا أقول : إن المجلسي صحح هذه الرواية أو هي على الأقل ليست ضعيفة ، والدليل على ذلك أنه حاول أن يجد أجوبة عن هذه الرواية التي تفيد أن الكاظم يعترف بأنه يعصي الله .
فالحمد لله .
واعلم أن المجلسي قد أورد أجوبة باردة على مثل الروايات فقال :
بحارالأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء25 صفحة203
((قيل : اعترافهم بالذنب كان لتعليم الناس كيف يتوبون ويستغفرون)) . فرد المجلسي على ذلك وقال : ((إني فكرت بعد ذلك فقلت: هذا كان يقوله في سجدته في الليل وليس عنده من يعلمه)).

بحارالأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء25 صفحة203
((وقيل : اعترافهم بالذنب كان تواضعا،،)) فرد المجلسي قائلاً: ((فلم يقع مني هذه الأقوال بموقع ولا حلت من قلبي في موضع))

ثم إن المجلسي فكر وقدر حتى توصل إلى إجابة يرى أنها قوية جدا وأنها من فتوحات الله عليه ، وملخص الإجابة أنهم يستغفرون من المباحات كالأكل والشرب والنكاح ومثل ذلك فقال:
بحارالأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء25 صفحة205
((فما أظن. أن هذا المعنى اتضح من لفظ الدعاء لغيري، ولا أن أحدا سار في إيضاح مشكله وفتح مقفله مثل سيري))





من كتاب نهج البلاغة

الذريعة لآغا بزرك الطهراني الجزء14 صفحة111

قال أغا بزرك الطهراني في فضل نهج البلاغة ومكانته: ((هو أخ القرآن الكريم في التبليغ والتعليم وفيه دواء كل عليل وسقيم، ودستور للعمل بموجبات سعادة الدنيا وسيادة دار النعيم، غير أن القرآن أنزله حامل الوحي الإلهي على قلب النبي الأمين صلى الله عليه وآله وسلم، والنهج أنشأه باب مدينة علم النبي وحامل وحيه، سيد الموحدين وإمام المتقين، علي أمير المؤمنين عليه السلام من رب العالمين، وقد قيل فيه: نهج البلاغة نهج العلم والعمل * فاسلكه يا صاح تبلغ غاية الأمل وقد لمحنا في ج 4 ص 144 إلى سيادته على سائر الكتب وكونه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق)).

نهج البلاغة الجزء2 صفحة90 الخطبة175

 ولا أَنْهَاكُمْ عَنْ مَعْصِيَةٍ إِلا وأَتَنَاهَى قَبْلَكُمْ عَنْهَا

نهج البلاغة 2/201 خطبة216

فَلا تَكُفُّوا عَنْ مَقَالَةٍ بِحَقٍّ أَومَشُورَةٍ بِعَدْلٍ فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ

نهج البلاغة 1/127 خطبة78

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ مِنْ نَفْسِي ولَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ بِلِسَانِي ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الأَلْحَاظِ وسَقَطَاتِ الأَلْفَاظِ وشَهَوَاتِ الْجَنَانِ وهَفَوَاتِ اللِّسَان .












من الصحيفة السجادية

الذريعة إلى تصانيف الشيعة لآغا بزرك الطهراني رقم95 . [أما في المطبوع: الذريعة 15/18]

95الصحيفة السجادية: الأولى المنتهي سندها إلى الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع المعبر عنها أخت القرآن و إنجيل أهل البيت و زبور آل محمد و يقال لها الصحيفة الكاملة أيضا ، و للأصحاب اهتمام بروايتها و يخصونها بالذكر في إجازاتهم . و عليها شروح كثيرة مرت في محلها وهي من المتواترات عند الأصحاب لاختصاصها بالإجازة و الرواية في كل طبقة و عصر ينتهي سند روايتها إلى الإمام أبي جعفر الباقر ع و زيد الشهيد ابني علي بن الحسين عن أبيهما علي بن الحسين ع و المتوفى مسموما 95 من الهجرة .

الصحيفة السجادية صفحة77

وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الاعْتِرَافِ وَطَلَبِ التَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى: فَهَلْ يَنْفَعُنِي، يَا إِلَهِي، إِقْرَارِي عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا اكْتَسَبْتُ وَهَلْ يُنْجِينِي مِنْكَ اعْتِرَافِي لَكَ بِقَبِيحِ مَا ارْتَكَبْتُ أَمْ أَوْجَبْتَ لِي فِي مَقَامِي هَذَا سُخْطَكَ أَمْ لَزِمَنِي فِي وَقْتِ دُعَائي مَقْتُكَ. سُبْحَانَكَ، لا أَيْأَسُ مِنْكَ وَقَدْ فَتحْتَ لِي بَابَ التَّوْبَةِ إِلَيْكَ، بَلْ أَقُولُ مَقَالَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الْمُسْتَخِفِّ بِحُرْمَةِ رَبِّهِ. 8 الَّذِي عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ فَجَلَّتْ، وَأَدْبَرَتْ أَيَّامُهُ فَوَلَّتْ.

الصحيفة السجادية صفحة78

أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا تَوْبَةَ نَادِمٍ عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ، مُشْفِقٍ مِمَّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ، خَالِصِ الْحَيَاءِ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ

الصحيفة السجادية صفحة77

عَالِمٍ بِأَنَّ الْعَفْوَعَنِ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ لا يَتَعَاظَمُكَ، وَأَنَّ التَّجَاوُزَ عَنِ الإِثْمِ الْجَلِيلِ لا يَسْتَصْعِبُكَ...... وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَصَّرْتُ فِيهِ، وَأَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا عَجَزْتُ عَنْهُ

الصحيفة السجادية صفحة152

وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي ذِكْرِ التَّوْبَةِ وَطَلَبِهَا ....هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذُّنُوبِ، وَقَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا، وَاسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطاً، وَتَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْرِيراً

الصحيفة السجادية صفحة153

وَوَفِّقْنِي مِنَ الأَعْمَالِ لِمَا تَغْسِلُ بِهِ دَنَسَ الْخَطَايَا عَنِّي، وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِكَ وَمِلَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي". 

الصحيفة السجادية صفحة153

اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا مِنْ كَبَائِرِ ذُنُوبِي وَصَغَائِرِهَا، وَبَوَاطِنِ سَيِّئَاتِي وَظَوَاهِرِهَا، وَسَوَالِفِ زَلاتِي وَحَوَادِثِهَا، تَوْبَةَ مَنْ لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَعْصِيَةٍ، وَلا يُضْمِرُ أَنْ يَعُودَ فِي خَطِيئَةٍ".

الصحيفة السجادية صفحة155

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ جَهْلِي، وَأَسْتَوْهِبُكَ سُوءَ فِعْلِي

الصحيفة السجادية صفحة156

وَاقْبَلْ تَوْبَتِي، وَلا تَرْجِعْنِي مَرْجِعَ الْخَيْبَةِ مِنْ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ، وَالرَّحِيمُ لِلْخَاطِئِينَ الْمُنِيبِينَ












































من القرآن الكريم


[غافر : 55]

قوله تعالى : ((وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ))

[طه : 115]

قال تعالى :  ((وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً))
قال الرافضة : يحتمل الترك . أليس معنى الآية بناءً على كلام الشيعة أن الله قد عهد إلى آدم عهدا فتركه ، هل هذا يتماشى مع العصمة ، وهل يجوز الاقتداء به في ذلك ؟؟؟

[طه : 121]
((وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى))
لاحظ: عصى -------->>> فغوى ..
ما معنى هذا ؟؟ ولماذا خرج آدم عليه السلام من الجنة ؟؟

[الكهف : 73]
وقوله عن موسى: ((قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً))
لماذا يعتذر موسى عليه السلام كلما سأل الخضر عن أفعاله ، وبماذا اعتذر هنا ؟؟ لقد اعتذر بأنه نسى ، ولا يمكن حملها هنا على الترك ..

[الكهف : 24]
وقوله عن محمد عليه الصلاة والسلام: ((واذكر ربك إذا نسيت))

[القلم : 48]
وقوله عن ذي النون: ((فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ))
لم لا يكون مثله ؟؟ أليس معصوما يقتدى به في كل شئون حياته ؟؟
وما الذي جعله في بطن الحوت ؟؟

[الأعراف : 143]
وقول موسى عليه السلام:  ((رب أرني أنظر إليك)) ..  فإن الرؤية عند الرافضة من أعظم المحال ، لأنها تستلزم التحديد وغير ذلك ، فدعاء موسى هذا - على عقيدتهم - دائر بين الجهل بالرب سبحانه وبين التجاوز في الدعاء والاعتداء فيه بل وإساءة الأدب مع الله

[التحريم : 1]
وقوله تعالى : ((يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم))
فلماذا ورد هذا السؤال من الله عز وجل ، إنه عتاب للرسول – صلى الله عليه وسلم – أنه حرم على نفسه سريته " مارية " أو شرب العسل ..
وأيضا هل يصح أن يحرم أحد الرافضة على نفسه شيئا مما أحله الله ويكون محمودا ؟؟ أليس هذا هو مقتضى العصمة واللطف الذي أوجبتموه على الله ؟؟؟

[البقرة : 37]
((فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ))

[هود : 47]
 وقول نوح : ((قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ))
وقول إبراهيم : " ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب " سورة إبراهيم 41
-          وقوله : " والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين " سورة الشعراء 82
-          وقوله : " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات " سورة محمد 19
-          وقال: " وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " . سورة الأنبياء 87
-          وقوله عن داوود : " ((فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ [24] فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ)) [ص : 25].
-          وقوله عن سليمان: " قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ [صـ : 35]
-          وقول موسى : " أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ [الأعراف : 155]
-          وقوله : " رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي "
-          وقوله: " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا  .
فأثبت ذنبا متقدما وذنبا متأخرا وأثبت له مغفرة ذلك كله ..